نشر في الوفد يوم 20 - 02 - 2012
أكد الكاتب يوسى بليان فى مقالته بصحيفة "إسرائيل اليوم" الإلكترونية أن العقوبات الاقتصادية التي اقرها مجلس الأمن على إيران يناير الماضي، من شأنها زيادة البطالة والفقر، وعليه فسيكون من السهل إسقاط أحمدي نجاد رئيس الدولة، إذلال إيران، مضيفا أنه الحل الأمثل بدلاً من خيار الحرب.وشدد الكاتب على ضرورة تخلى روسيا والصين عن تعاونهما مع إيران بالتزامن مع فرض الحصار الاقتصادى عليها، حتى تتمكن العقوبات الاقتصادية من تحطيم البرنامج النووي الإيراني.
ومن الناحية الاخرى أشار الكاتب إلى ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية حول ارتفاع الاصوات داخل الإدارة الأمريكية المنادية بهجوم عسكري على إيران اقتناعا منها بأن العقوبات غير مجدية مع طهران.
وكان أحمدى نجاد قد أعلنها صراحةً أنه لن يعلن عما تم إنجازه من الوقود النووى والبرنامج الإيرانى، مما يعنى وفق ما أكدته "جارديان" أن الحل الوحيد هو مهاجمة إيران لإثنائها عن التخلى عن برنامجها النووى، وأشارت الصحيفة بشكل غير مباشر إلى أن الضوء الأخضر لهذا الهجوم ستحظى به إسرائيل.
واختلف "بليان" فى وجهة نظره مع الصحيفة البريطانية حيث يرى أن أحمدى نجاد رغم تظاهره بأن العقوبات لن تؤثر على إيران، إلا أن تلك العقوبات خاصة فى مجال النفط والوقود من شأنها أن تؤثر بالسلب على إيران وستجعلها تفكر ألف مرة قبل الإقدام على أى خطوة من شأنها تهديد المنطقة بأسرها.
وبالرغم من أن إيران بعد ثورتها فى عام 1979 وتحولها لدولة قوية حديثة تعتمد على الوسائل المتطورة فى العلم والتكونولجيا مما يؤلها لامتلاك برنامج نووى قوى، إلا أن تلك القدرة تعتمد فى كليتها على النفط والوقود وبمنعه عن إيران، فمن المتوقع أن تخضع وتركع للغرب وتتراجع عن برنامجها النووى وهو الحل الأمثل بدلاً من الهجوم والذى سيسفر عنه دمار أقل ما يوصف به بأنه سيكون الأعنف فى المنطقة بأسرها.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أكد الكاتب يوسى بليان فى مقالته بصحيفة "إسرائيل اليوم" الإلكترونية أن العقوبات الاقتصادية التي اقرها مجلس الأمن على إيران يناير الماضي، من شأنها زيادة البطالة والفقر، وعليه فسيكون من السهل إسقاط أحمدي نجاد رئيس الدولة، إذلال إيران، مضيفا أنه الحل الأمثل بدلاً من خيار الحرب.وشدد الكاتب على ضرورة تخلى روسيا والصين عن تعاونهما مع إيران بالتزامن مع فرض الحصار الاقتصادى عليها، حتى تتمكن العقوبات الاقتصادية من تحطيم البرنامج النووي الإيراني.
ومن الناحية الاخرى أشار الكاتب إلى ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية حول ارتفاع الاصوات داخل الإدارة الأمريكية المنادية بهجوم عسكري على إيران اقتناعا منها بأن العقوبات غير مجدية مع طهران.
وكان أحمدى نجاد قد أعلنها صراحةً أنه لن يعلن عما تم إنجازه من الوقود النووى والبرنامج الإيرانى، مما يعنى وفق ما أكدته "جارديان" أن الحل الوحيد هو مهاجمة إيران لإثنائها عن التخلى عن برنامجها النووى، وأشارت الصحيفة بشكل غير مباشر إلى أن الضوء الأخضر لهذا الهجوم ستحظى به إسرائيل.
واختلف "بليان" فى وجهة نظره مع الصحيفة البريطانية حيث يرى أن أحمدى نجاد رغم تظاهره بأن العقوبات لن تؤثر على إيران، إلا أن تلك العقوبات خاصة فى مجال النفط والوقود من شأنها أن تؤثر بالسلب على إيران وستجعلها تفكر ألف مرة قبل الإقدام على أى خطوة من شأنها تهديد المنطقة بأسرها.
وبالرغم من أن إيران بعد ثورتها فى عام 1979 وتحولها لدولة قوية حديثة تعتمد على الوسائل المتطورة فى العلم والتكونولجيا مما يؤلها لامتلاك برنامج نووى قوى، إلا أن تلك القدرة تعتمد فى كليتها على النفط والوقود وبمنعه عن إيران، فمن المتوقع أن تخضع وتركع للغرب وتتراجع عن برنامجها النووى وهو الحل الأمثل بدلاً من الهجوم والذى سيسفر عنه دمار أقل ما يوصف به بأنه سيكون الأعنف فى المنطقة بأسرها.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 comments:
Post a Comment